مجموعة:
فردوس الكتب
حبسة الكتابة
كيف اصبحت كاتبًا
مباهج الكتابة
صنعة الكتابة
🌿
في فردوس الكتب
– ترجمة أحمد الزناتي
بينما تُكتب الأعمال الخالدة، تبقى خلف الكواليس قصص ماتعة عن حياة الأدباء وفلسفاتهم، تُهمل غالبًا في شذرات ومقالات متناثرة.
يجمع هذا الكتاب أجمل تلك الشذرات في عمل مكثّف ومكتمل الأركان، يمزج بين الفلسفة والتأمل والشاعرية، ليمنح القارئ نظرة مختلفة إلى عالم الأدب وما يدور في فردوسه الخفي.
✍🏻
حبسة الكتابة
يتناول هذا الكتاب ظاهرة حبسة الكتابة من منظور علم النفس والثقافة، كاشفًا جذورها وتأثيرها عبر التاريخ.
يضم مجموعة من المقالات لكتّاب عالميين عاشوا التجربة بأنفسهم، ويقدّم تحليلًا عميقًا لمشكلات الإبداع، وكيف يمكن تحويل اللحظات السلبية إلى فرص خلاقة.
إنه مرجع ثريّ لكل من يهتم بالأدب وفن الكتابة، وسعي الكتّاب الدائم للتحرر من الصمت الإبداعي.
🖋️
كيف أصبحت كاتبًا
– بول أوستر
يقول أوستر إن الكتابة حالة فقدان للذات، إذ ينغمس الكاتب في عمله حتى يغدو غير مدرك لمشاعره الخاصة، متوحدًا مع الموسيقى الداخلية للنص.
يرى أن الفقرة في الرواية كالبيت الشعري في القصيدة، يجب أن تنضج وتكتسب إيقاعها الخاص وتوازنها.
بول أوستر، الروائي الأمريكي البارز الذي بدأ مترجمًا للأدب الفرنسي، قدّم أعمالًا تُرجمت إلى لغات عديدة، ونال جوائز مرموقة من بينها جائزة الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب.
🌸
مباهج الكتابة
بعد كل قصة يكتبها، يشعر الكاتب بمزيج من الحزن والفراغ والسعادة، كمن عاش تجربة حبّ كاملة.
يرى أن الكتابة تحدٍ دائم لا يمكن بلوغ الكمال فيه، وأنها حياة مبنية على العزلة والمثابرة.
يؤكد أن الكاتب الحقيقي يجب أن يعمل وحيدًا، يواجه كل يوم الأبدية أو العدم، لأن الإبداع لا يولد إلا من الصمت والوحدة.
🪶
صنعة الكتابة
يلخّص المؤلف نظريته في عبارة واحدة:
“على الكاتب أن يوجّه كتاباته لأبناء جيله، ثم للنقّاد من بعدهم، ثم للمدرّسين لاحقًا.”
يصف فن الرواية بأنه خدعة عقلية وعاطفية تشبه ألعاب الساحر، فحين يتقن الكاتب الكتابة، ينسى أنه أتقنها.
ويعترف: “في كل مرة أشرع بالكتابة، أجد نفسي مضطرًا لإتقانها من جديد.”
الكتابة بالنسبة له صنعة مريعة جميلة، تتطلب السهر والحرمان والرضا المؤجل، ولهذا يختارها مجددًا في كل مرة
